أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ كَانَ فِيٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورًا} (13)

المعنى :

{ إنه كان في أهله مسرورا }

لا يخاف الله ولا يرجو الدار الآخرة يعمل ما يشاء ويترك ما يشاء .

/ذ1

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ كَانَ فِيٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورًا} (13)

قوله تعالى : " إنه كان في أهله " أي في الدنيا " مسرورا " قال ابن زيد : وصف الله أهل الجنة بالمخافة والحزن والبكاء والشفقة في الدنيا فأعقبهم به النعيم والسرور في الآخرة ، وقرأ قول الله تعالى : " إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم " . قال : ووصف أهل النار بالسرور في الدنيا والضحك فيها والتفكه . فقال : " إنه كان في أهله مسرورا " .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ كَانَ فِيٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورًا} (13)

{ إنه كان في أهله مسرورا } أي : كان في الدنيا مسرورا مع أهله متنعما غافلا عن الآخرة وهذا في مقابلة ما حكي عن المؤمن أنه ينقلب إلى أهله مسرورا في الجنة وهو ضد ما حكى عن المؤمنين في الجنة من قولهم : إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين .