فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{إِنَّهُۥ كَانَ فِيٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورًا} (13)

{ إنه كان في أهله } أي عشيرته في الدنيا { مسرورا } باتباع هواه وركون شهوته بطرا أشرا لعدم خطور الآخر بباله أي كان لنفسه متابعا ، وفي مراتع هواه راتعا ، والجملة تعليل لما قبلها .