أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (87)

شرح الكلمات :

{ فما ظنكم برب العالمين } : أي شيء هو ؟ أترون أنه لا يسخط عليكم ولا يعاقبكم فتعبدون غيره وهو ربكم ورب العالمين .

المعنى :

وقوله { فما ظنكم بربّ العالمين } وقد عبدتم الكذب دونه إذ آلهتكم ما هي إلا كذب بحت . أترون أن الله لا يسخط عليكم ولا يعاقبكم ؟

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (87)

وما الذي ظننتم برب العالمين ، من النقص حتى جعلتم له أندادا وشركاء .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (87)

{ فما ظنكم برب العالمين } المعنى أي : شيء تظنون برب العالمين ، أن يعاقبكم به وقد عبدتم غيره أو أي شيء تظنون أنه هو حتى عبدتم غيره كما تقول ما ظنك بفلان ، إذا قصدت تعظيمه ، فالمقصد على المعنى الأول تهديد وعلى الثاني تعظيم لله وتوبيخ لهم .