فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (87)

{ فَمَا ظَنُّكُم بِرَبّ العالمين } أي ما ظنكم به إذا لقيتموه ، وقد عبدتم غيره ، وما ترونه يصنع بكم ؟ وهو تحذير مثل قوله : { مَا غَرَّكَ بِرَبّكَ الكريم } [ الانفطار : 6 ] وقيل المعنى : أيّ شيء توهمتموه بالله حتى أشركتم به غيره ؟

/خ113