مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (87)

{ فَمَا ظَنُّكُم } أيّ شيء ظنكم { بِرَبِّ العالمين } وأنتم تعبدون غيره ؟ و «ما » رفع بالابتداء والخبر { ظنكم } أو فما ظنكم به ماذا يفعل بكم وكيف يعاقبكم وقد عبدتم غيره وعلمتم أنه المنعم على الحقيقة فكان حقيقاً بالعبادة ؟