{ فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ } أي بمن هو الحقيق بالعبادة ، لكونه ربا للعالمين ، حتى تركتم عبادته وأشركتم به غيره . والمعنى : لا يقدّر في وهم ولا ظن ما يصد عن عبادته . لأن استحقاقه للعبادة أظهر من أن يختلج عرق شبهة فيه . فأنكر ظنهم الكائن في بيان استحقاقه للعبادة . وهو الذي حملهم على عبادة غيره . أو المعنى : فما ظنكم به ؟ ماذا يفعل بكم وكيف يعاقبكم وقد عبدتم غيره ؟ وعلى كل ، فالاستفهام إنكاري . والمراد من إنكار الظن إنكار ما يقتضيه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.