أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{سَيَهۡدِيهِمۡ وَيُصۡلِحُ بَالَهُمۡ} (5)

شرح الكلمات :

{ سيهديهم ويصلح بالهم } : أي سيوفقهم إلى ما فيه خيرهم وسعادتهم ويصلح شأنهم .

المعنى :

وإن نزلت الآية فيهم فإِن الله تعالى يخبر عن إنعامه عليهم بقوله فلن يضل أعمالهم سيهديهم في الدنيا ويوفقهم إلى كل خير ويصلح شأنهم .

الهداية :

من الهداية :

- بشرى المجاهدين في سبيل الله بإكرام الله لهم وإنعامه عليهم في الدنيا والآخرة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{سَيَهۡدِيهِمۡ وَيُصۡلِحُ بَالَهُمۡ} (5)

{ سَيَهْدِيهِمْ } إلى سلوك الطريق الموصلة إلى الجنة ، { وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ } أي : حالهم وأمورهم ، وثوابهم يكون صالحا كاملا لا نكد فيه ، ولا تنغيص بوجه من الوجوه .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{سَيَهۡدِيهِمۡ وَيُصۡلِحُ بَالَهُمۡ} (5)

{ سيهديهم } في الدنيا إلى الطاعات وفي الآخرة إلى الدرجات { ويصلح بالهم } أمر معاشهم

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{سَيَهۡدِيهِمۡ وَيُصۡلِحُ بَالَهُمۡ} (5)

قوله تعالى تعليلاً : { سيهديهم } أي في الدارين بوعد لا خلف فيه بعد المجاهدة إلى كل ما ينفعهم مجدداً ذلك على سبيل الاستمرار { ويصلح بالهم } أي موضع فكرهم فيجعله مهيأ لكل خير بعيداً عن كل شر آمناً من المخاوف {[59390]}مطمئناً بالإيمان{[59391]} بما فيه من السكينة ، فإذا قتل أحد في سبيله{[59392]} تولى سبحانه وتعالى ورثته بأحسن من تولي{[59393]} المقتول{[59394]} لو كان حياً .


[59390]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م ومد.
[59391]:سقط ما بين الرقمين من ظ و م ومد.
[59392]:من ظ و م ومد، وفي الأصل: سبيل.
[59393]:زيد في الأصل: فإذا رأى، ولم تكن الزيادة في ظ و م ومد فحذفناها.
[59394]:زيد في الأصل: ما أعدله تمنى، ولم تكن الزيادة في ظ و م ومد فحذفناها.