أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{لِّلطَّـٰغِينَ مَـَٔابٗا} (22)

المعنى :

للطاغين المتجاوزين الحد الذي حدد لهم وهو أن يؤمنوا بربهم ويعبدوه وحده ويتقربوا إليه بفعل محابه وترك مكارهه فتجاوزوا ذلك إلى الكفر بربهم والإِشراك به وتكذيب رسوله وفعل مكارهه وترك محابه هؤلاء هم الطاغون الذي ارصدت لهم جهنم فكانت لهم مرصادا ومرجعا ومآبا .

الهداية :

من الهداية :

- التنديد بالطغيان وبيان جزاء الظالمين .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{لِّلطَّـٰغِينَ مَـَٔابٗا} (22)

{ للطاغين } للكافرين { مآبا } مرجعا

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لِّلطَّـٰغِينَ مَـَٔابٗا} (22)

" للطاغين مآبا " بدل من قوله : " مرصادا " والمآب : المرجع ، أي مرجعا يرجعون إليها ، يقال : آب يؤوب أوبة : إذا رجع . وقال قتادة : مأوى ومنزلا . والمراد بالطاغين من طغى في دينه بالكفر ، أو في دنياه بالظلم .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{لِّلطَّـٰغِينَ مَـَٔابٗا} (22)

ولما كان درء المفاسد أولى من جلب المصالح ، قدم ذكر المخوف فقال : { للطاغين } أي المجاوزين {[71160]}لحدود الله{[71161]} { مآباً * } أي مرجعاً ومأوى بعد أن كان الله ذرأهم لها فكأنهم كانوا فيها{[71162]} ثم هيأهم للخروج منها والبعد عنها بفطرهم الأولى ، ثم بما أنزل الله من الكتب و{[71163]}أرسل من الرسل{[71164]} فكأنه بذلك أخرجهم منها ، ثم رجعوا إليها بما أحدثوا من التكذيب .


[71160]:من ظ و م، وفي الأصل: الحدود.
[71161]:من ظ و م، وفي الأصل: الحدود.
[71162]:من ظ و م، وفي الأصل: لها.
[71163]:من ظ و م، وفي الأصل: الرسل الذين أرسلها.
[71164]:من ظ و م، وفي الأصل: الرسل الذين أرسلها.