فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{لِّلطَّـٰغِينَ مَـَٔابٗا} (22)

ثم ذكر من هي مرصد له فقال { للطاغين مئآبا } . أي مرجعا يرجعون إليه ، والمئآب المرجع يقال آب يؤوب إذا رجع ، والطاغي من طغى بالكفر ، وللطاغين نعت لمرصاد متعلق بمحذوف ومئآبا بدل من مرصادا ، ويجوز أن يكون للطاغين في محل نصب على الحال من مئآبا قدمت عليه لكونه نكرة .