قوله : { لِّلطَّاغِينَ } : يجوزُ أَنْ يكونَ صفةً لِمْرصاداً ، وأنْ يكونَ حالاً مِنْ " مآباً " كان صفتَه فلَّما تقدَّم نُصِب على الحال . وعلى هذَيْن الوجهَيْنِ فيتعلَّق بمحذوفٍ . ويجوزُ أَنْ يكونَ متعلقاً بنفسِ " مِرْصاداً " أو بنفسِ " مآباً " لأنه بمعنى مَرْجِع . وقرأ ابن يَعمر وأبو عمرو المنقري " أنَّ جهنمَ " بفتح " أنَّ " . قال الزمخشري : " على تعليل قيامِ السَّاعةِ بأنَّ جهنمَ كانت مِرْصاداً للطاغين ، كأنه قيل : كان ذلك لإِقامةِ الجزاءِ " . قلت : يعني أنَّه علةٌ لقولِه " يومَ يُنْفَخُ " إلى آخره .
وقرأ أبو عياض " في الصُّوَر " بفتحِ الواو . وتقدَّمَ مثلُه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.