أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{أَلَمۡ تَكُنۡ ءَايَٰتِي تُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ} (105)

شرح الكلمات :

{ ألم تكن آياتي تتلى عليكم } : أي يوبخون ويذكرون بالماضي ليحصل لهم الندم والمراد بالآيات آيات القرآن .

المعنى :

وقوله تعالى : { ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون ؟ } هذا يقال لهم تأنبياً وتوبيخاً وهم في جهنم وهو عذاب نفساني مع العذاب الجثماني { ألم تكن آياتي تتلى عليكم } أما كان رسلنا يتلون عليكم آياتنا { فكنتم بها تكذبون } بأقوالكم وأعمالكم أو بأعمالكم دون أقوالكم فلم تحرموا ما حرم الله ولم تؤدوا ما أوجب الله ، ولم تنتهوا عما نهاكم عنه .