أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري  
{۞ٱحۡشُرُواْ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ وَأَزۡوَٰجَهُمۡ وَمَا كَانُواْ يَعۡبُدُونَ} (22)

شرح الكلمات :

{ احشروا الذين ظلموا } : أي أنفسهم بالشرك والمعاصي .

{ وأزواجهم } : أي قُرناءهم من الشياطين .

المعنى :

ما زال السياق في موقف عرصات القيامة إنهم بعد اعترافهم بأن هذا يوم الدين وردّ الله تعالى عليهم بقوله { هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون } يقول الجبار عز وجل { احشروا الذين ظلموا وأزواجهم } أي احشروا الذين ظلموا بالشرك والمعاصي ، وقوله { وأزواجهم } أي قُرناءهم من الجن { وما كانوا يعبدون من دون الله } من الأصنام والأوثان .

الهداية :

من الهداية :

- بيان صورة لموقف من مواقف عرصات القيامة .

- بيان أن الأشباه في الكفر أو في الفجور أو في الفسق تحشر مع بعضها بعضا .