الآية 22 وقوله تعالى : { احشروا الذي ظلموا وأزواجهم } فالزوج اسم لشكله لضده واسم لهما جميعا .
يحتمل قوله : { وأزواجهم } أي أشكالهم وقرناءهم من الجن والإنس والشياطين . يأمر الملائكة [ أن يجمعوا ]{[17680]} بين من كانوا{[17681]} يجتمعون في هذه الدنيا ، ويستحبون الاجتماع معهم ، أن يجمعوا في عذاب الآخرة على ما كانوا يستحبّون الاجتماع في الملاهي والطرب في هذه الدنيا ، ويجتمعون على ذلك .
فعلى ذلك تجمع بين أولئك وبين قرنائهم جهنم ، ويقرن بعضهم إلى بعض في العذاب كقوله : { ومن يعشُ عن ذكر الرحمان نُقيّض له شيطانا فهو له قرين } [ الزخرف : 36 ] وكقوله : { إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون } { وفي الحميم ثم في النار يُسجرون } [ غافر : 71 و72 ] ونحوه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.