تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ} (59)

ثم قال تعالى منكرا على المشركين في استماعهم القرآن وإعراضهم عنه وتلهيهم : { تَعْجَبُونَ{[27720]} } من أن يكون صحيحا ،


[27720]:- (1) في م: "يعجبون".
 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ} (59)

وقوله : { أفمن } توقيف وتوبيخ . وفي حرف أبيّ وابن مسعود : «تعجبون » «تضحكون » بغير واو العطف .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{أَفَمِنۡ هَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ تَعۡجَبُونَ} (59)

تفريع على { هذا نذير من النذر الأولى } [ النجم : 56 ] وما عطف عليه وبُينّ به من بيان أو صفة ، فرع عليه استفهام إنكار وتوبيخ .

والحديث : الكلام والخبر .

والإِشارة إلى ما ذكر من الإِنذار بأخبار الذين كذبوا الرسل ، فالمراد بالحديث بعض القرآن بما في قوله : { أفبهذا الحديث أنتم مدهنون } [ الواقعة : 81 ] .

ومعنى العجب هنا الاستبعاد والإِحالة كقوله : { أتعجبين من أمر الله } [ هود : 73 ] ، أو كناية عن الإنكار .