تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعۡرَىٰ} (118)

{ إِنَّ لَكَ أَلا تَجُوعَ فِيهَا وَلا تَعْرَى } إنما قرن بين الجوع والعُرْي ؛ لأن الجوع ذُلّ الباطن ، والعري ذُلّ الظاهر .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعۡرَىٰ} (118)

المعنى { إن لك } يا آدم نعمة تامة وعطية مستمرة أن لا يصيبك جوع ولا عري ولا ظمأ ولا بروز للشمس يؤذيك وهو الضحاء{[8169]} .


[8169]:الضحي بالياء هو مصدر: ضحا الرجل، بمعنى: برز للشمس، ومثلها في ذلك الضحو بالواو ـ قال في اللسان: "ضحا الرجل ضحوا وضحوا وضحيا: برز للشمس، وضحا الرجل وضحي يضحى في اللغتين معا ضحوا وضحيا: أصابته الشمس".