لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعۡرَىٰ} (118)

لا تصديقَ أتم من تصديقِ آدم ، ولا وعظَ أشدُّ رحمةً من الله ، ولا يقينَ أقوى من يقينه . . . ولكن ما قاسى آدمُ الشقاءَ قبل ذلك ، فلمَّا استقبله الأمرُ وذاق ما خُوِّف به من العناءِ والكدِّ نَدِمَ وأطال البكاء ، ولكن بعد إبرام التقدير .