ثم قال تعالى : { إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى وإنك لا تظمأ فيها ولا تضحى }[ 115-116 ] .
أي : إن لك الشبع في الجنة والكسوة والري والسترة{[45593]} .
ومعنى ( ولا تضحى ) لا يصيبك حر الشمس ، ولا تظهر إليها ، لأن الشمس{[45594]} جعلها الله دون الموضع الذي كان{[45595]} فيه ، فليس في الجنة شمس ولا{[45596]} في السماء السابعة . ( والظمأ ) العطش ، مقصور مهموز . والظمى مقصور غير مهموز سعة في الشفتين .
وقد قال ابن عيينة في الآية ، أنه يراد بها الأرض .
فالهاء في ( فيها ) في الموضعين تعود على الأرض ، وهي{[45597]} في القول الأول تعود على الجنة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.