فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعۡرَىٰ} (118)

ثم علل ما يوجبه ذلك النهي بما فيه الراحة الكاملة عن التعب والاهتمام ، فقال : { إِنَّ لَكَ أَن لا تَجُوعَ فِيهَا وَلاَ تعرى } أي في الجنة . والمعنى : إن لك فيها تمتعاً بأنواع المعايش وتنعماً بأصناف النعم من المآكل الشهية والملابس البهية ، فإنه لما نفى عنه الجوع والعري أفاد ثبوت الشبع والاكتساء له .

/خ122