اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعۡرَىٰ} (118)

قوله : { إِنَّ لَكَ{[27110]} أَلاَّ تَجُوعَ } خبر " إنَّ " ، و " ألاَّ تَجُوعَ " في محل نصب اسماً لها{[27111]} ، ( والتقدير : إنَّ لَكَ عدم الجوع والعُرْي ){[27112]} و " تَعْرَى " منصوب تقديراً نسقاً على " تَجُوع " {[27113]} ( والعُرْيُ تجرد الجلد عن شيء يقيه ، يقال منه : عَرِيَ يَعْرَى عَرْياً ){[27114]} قال الشاعر :

فَإنْ يَعْرَيْنَ إنْ كُسِيَ الجَوَارِي *** فتَنْبُو العينُ عَنْ كَرَم عِجَافِ{[27115]}


[27110]:لك: سقط من ب.
[27111]:انظر البيان 2/154.
[27112]:ما بين القوسين سقط من ب.
[27113]:في ب: منصوب تقديرا على تجوع نسقا لها.
[27114]:ما بين القوسين سقط من ب.
[27115]:البيت من بحر الوافر لسعيد بن مسحوج الشيباني، أو لأبي خالد القناني وهو في الكامل 3/1082، الخصائص 2/292، 342، أمالي ابن الشجري 1/233، اللسان (كرم – كسا) المغني 2/527، وشرح شواهده 2/886.