تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (80)

وقوله : { تَنزيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ } أي : هذا القرآن منزل من [ الله ]{[28159]} رب العالمين ، وليس هو كما يقولون : إنه سحر ، أو كهانة ، أو شِعر ، بل هو الحق الذي لا مِرْية فيه ، وليس وراءه حق نافع .


[28159]:- (6) زيادة من أ.
 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (80)

وقوله بعد ذلك : { تنزيل } : صفة أيضاً ، فإذا جعلناه نهياً جاء معنى أجنبياً معترضاً بين الصفات ، وذلك لا يحسن في رصف الكلام فتدبره .

وفي حرف ابن مسعود : «ما يمسه » وهذا يقوي ما رجحته من الخبر الذي معناه : حقه وقدره أن لا يمسه إلا طاهر .