الآية 80 وهو ما قال على إثره : { تنزيل من رب العالمين } أي إنه مكنون عمن يحرفه ، ويبدله ، وإنه { لا يمسه إلا المطهرون } من الذنوب ، والتحريف إثم وذنب [ وإنه ]{[20508]} من رب العالمين . وهو كما ذكر في آية أخرى : { نزل به الروح الأمين }{ على قلبك } [ الشعراء : 193 و194 ] وقال [ في آية أخرى ]{[20509]} : { علمه شديد القوى } [ النجم : 5 ] .
أخبر أن الذي نزل به من السماء أمين ، لا يكون منه التحريف ولا التبديل ، وأنه قوي ، ولا يقدر أحد من جن أو إنس أخذه من يده ولا تحريفه .
ثم تمام الأمن بقوله تعالى : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } [ الحجر : 9 ] وكل حفظه إلى نفسه لا إلى أحد من خلقه ، فصار محفوظا من التبديل والتحريف ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.