فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (80)

{ تنزيل من رب العالمين ( 80 ) }

وهذا الكتاب العزيز والذكر الحكيم هو تنزيل المولى المصلح المطاع خالق العوالم كلها ومربيها .

أو وصف بالمصدر لأنه ينزل منجما{[6266]} من بين سائر كتب الله تعالى فكأنه في نفسه تنزيل ، ولذلك أجرى مجرى بعض أسمائه فقيل : جاء في التنزيل كذا ؛ ونطق به التنزيل .


[6266]:- أي متفرقا آيات آيات، ولم ينزل جملة واحدة.