تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ} (17)

{ إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ } أي : كلمه نداء ، { بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ } أي : المطهر ، { طُوًى } وهو اسم الوادي على الصحيح ، كما تقدم في سورة طه . فقال له : { اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى } أي : تجبر وتمرد وعتا ،

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ} (17)

وقوله تعالى : { اذهب إلى فرعون } تفسير النداء الذي ناداه به ، ويحتمل أن يكون المعنى قال { اذهب } وفي هذه الألفاظ استدعاء حسن ، وذلك أنه أمر أن يقول به : { هل لك أن تزكى } وهذا قول جواب كل عاقل عنده نعم أريد أن أتزكى .