تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخۡشَىٰهَا} (45)

وقوله { إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا } أي : إنما بعثتك لتنذر الناس وتحذرهم من بأس الله وعذابه{[29691]} ، فمن خشي الله وخاف مقامه{[29692]} ووعيده ، اتبعك فأفلح وأنجح ، والخيبة والخسار على من كذبك وخالفك .


[29691]:- (3) في م: "وعقابه".
[29692]:- (4) في م: "وخاف عقابه"
 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخۡشَىٰهَا} (45)

{ إنما أنت منذر } ، وقالت عائشة رضي الله عنها : كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل عن الساعة كثيراُ ، فلما نزلت هذه الآية انتهى{[1]} . وقرأ أبو جعفر وعمر بن عبد العزيز وأبو عمرو بخلاف ، وابن محيصن والأعرج وطلحة وعيسى : «منذرٌ » بتنوين الراء ، وقرأ جمهور القراء : «منذرُ » بإضافة «منذر » إلى { من } .


[1]:- أي فيمن نزلت، أفي المؤمنين جميعا أم في مؤمني أهل الكتاب؟