تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{قَالَ أَوَلَوۡ جِئۡتُكَ بِشَيۡءٖ مُّبِينٖ} (30)

فعند ذلك قال موسى : { أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ } ؟ أي : ببرهان قاطع واضح .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{قَالَ أَوَلَوۡ جِئۡتُكَ بِشَيۡءٖ مُّبِينٖ} (30)

{ قال أولو جئتك بشيء مبين } أي أتفعل ذلك ولو جئتك بشيء يبين صدق دعواي ، يعني المعجزة فإنها الجامعة بين الدلالة على وجود الصانع وحكمته والدلالة على صدق مدعي نبوته ، فالواو للحال وليها الهمزة بعد حذف الفعل .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{قَالَ أَوَلَوۡ جِئۡتُكَ بِشَيۡءٖ مُّبِينٖ} (30)

وكان عند موسى عليه السلام من أمر الله تعالى ما لا يفزعه توعد فرعون فقال له موسى على جهة اللطف به والطمع في إيمانه { أولو جئتك بشيء مبين } يتضح لك معه صدقي ، أفكنت تسجنني{[8923]} .


[8923]:قال الزمخشري: {أو لو جئتك} واو الحال دخلت عليها همزة الاستفهام، ومعناه: أتفعل بي ذلك ولو جئتك بشيء مبين؟ وقال الحوفي: هي واو العطف دخلت عليها همزة الاستفهام للتقرير، والمعنى: أتسجنني حتى في هذه الحالة التي لا تناسب أن أسجن وأنا متلبس بها؟.