تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{أَكُفَّارُكُمۡ خَيۡرٞ مِّنۡ أُوْلَـٰٓئِكُمۡ أَمۡ لَكُم بَرَآءَةٞ فِي ٱلزُّبُرِ} (43)

ثم قال : { أَكُفَّارُكُمْ } أي : أيها المشركون من كفار قريش { خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ } يعني : من الذين تقدم ذكرهم ممن أهلكوا بسبب تكذيبهم الرسل ، وكفرهم بالكتب : أأنتم خير أم أولئك ؟ { أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ } أي : أم معكم {[27789]} من الله براءة ألا ينالكم عذاب ولا نكال ؟ .


[27789]:- (2) في م: "معهم".
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{أَكُفَّارُكُمۡ خَيۡرٞ مِّنۡ أُوْلَـٰٓئِكُمۡ أَمۡ لَكُم بَرَآءَةٞ فِي ٱلزُّبُرِ} (43)

{ أكفاركم } يا معشر العرب . { خير من أولئكم } الكفار المعدودين قوة وعدة أو مكانة ودينا عند الله تعالى . { أم لكم براءة في الزبر } أم نزل لكم في الكتب السماوية أن من كفر منكم فهو في أمان من العذاب .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{أَكُفَّارُكُمۡ خَيۡرٞ مِّنۡ أُوْلَـٰٓئِكُمۡ أَمۡ لَكُم بَرَآءَةٞ فِي ٱلزُّبُرِ} (43)

وقوله تعالى : { أكفاركم } الآية خطاب لقريش ، وفهم على جهة التوبيخ . أثم خصلة من المال أو قوة أبدان وبسطة أو عقول أو غير ذلك ممنا يقتضي أنكم خير من هؤلاء المعذبين لما كذبوا ، فيرجى لكم بذلك الفضل النجاء من العذاب حين كذبتم رسولكم ؟ { أم لكم } في كتب الله المنزلة { براءة } من العذاب ؟ قاله الضحاك وابن زيد وعكرمة .