ثم خوف سبحانه كفار مكة فقال :{ أكفاركم خير من أولئكم ؟ } الاستفهام للإنكار ، والمعنى النفي ، أي ليس كفاركم يا أهل مكة ، أو يا معشر العرب ، خير من كفار من تقدمكم من الأمم الذين أهلكوا بسبب الكفر ، فكيف تطمعون في السلامة من العذاب ، وأنتم شر منهم ؟ قال ابن عباس : يقول : ليس كفاركم خيرا من قوم نوح ، وقوم لوط ، وقيل : من قوم عاد وثمود ، وفرعون وقومه ، ثم أضرب سبحانه عن ذلك ، وانتقل إلى تبكيتهم بوجه آخر ، هو أشد من التبكيت بالوجه الأول فقال :
{ أم لكم براءة في الزبر ؟ } هي الكتب المنزلة على الأنبياء ، والمعنى إنكار أن تكون لهم براءة من عذاب الله ، في شيء من كتب الأنبياء ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.