تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ وَرَآءَ ظَهۡرِهِۦ} (10)

وقوله : { وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ } أي : بشماله من وراء ظهره ، تُثْنى يده إلى ورائه ويعطى كتابه بها كذلك ،

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ وَرَآءَ ظَهۡرِهِۦ} (10)

وأما من أوتي كتابه وراء ظهره أي يؤتى كتابه بشماله من وراء ظهره قيل تغل يمناه إلى عنقه وتجعل يسراه وراء ظهره .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ وَرَآءَ ظَهۡرِهِۦ} (10)

والكافر يؤتى كتابه من ورائه لأن يديه مغلولتان ، وروي أن يده تدخل من صدره حتى تخرج من وراء ظهره ، فيأخذ كتابه بها ، ويقال إن هاتين الآيتين نزلتا في أبي سلمة بن عبد الأسد{[11709]} ، وكان أبو سلمة من أفضل المؤمنين ، وأخوه من عتاة الكافرين


[11709]:هو عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، أبو سلمة، أخو النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة، وابن عمته بره بنت عبد المطلب، كان من السابقين، شهد بدرا ، ومات في حياة النبي صلى الله عليه وسلم بعد أحد، فتزوج النبي صلى الله عليه وسلم بعده زوجته أم سلمة. (تقريب التهذيب).