التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز  
{وَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ وَرَآءَ ظَهۡرِهِۦ} (10)

قوله : { وأما من أوتي كتابه وراء ظهره 10 فسوف يدعوا ثبورا } ذلك هو الشقي الخاسر الذي باء بالهلاك وسوء المصير يوم القيامة ، فإنه تغلّ يمينه إلى عنقه وتجعل شماله وراء ظهره فيعطى كتابه بشماله من وراء ظهره . وحينئذ يوقن أنه خاسر وأنه في الأذلين . فما يلبث أن { يدعوا ثبورا } .