قوله : { وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَآءَ ظَهْرِهِ } .
قيل : نزلت في الأسودِ بن عبدِ الأسودِ . قاله ابنُ عباسٍ . وقيل : عامة .
وقال الكلبيُّ : لأن يمينه مغلولة إلى عنقه ، ويجعل اليسرى ممدودة وراء ظهره{[59676]} .
وقيل : يحوَّلُ وجهه إلى قفاه ، فيقرأ كتابه كذلك .
وقيل : يُؤتَى كتابه بشماله من ورائه ؛ لأنه إذا حاول أخذه بيمينه كالمؤمنين مُنِعَ من ذلك ، وأوتي كتابه بشماله .
[ فإن قيل : أليس أنه تعالى قال في سورة الحاقة : { وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ }{[59677]} [ الحاقة : 25 ] ، فكيف قال هنا : { وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَآءَ ظَهْرِهِ } ؟ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.