تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَمَا يَنۢبَغِي لِلرَّحۡمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا} (92)

وقوله : { وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا } أي : لا يصلح له ، ولا يليق به لجلاله وعظمته ؛ لأنه لا كفء له من خلقه{[19163]} ؛ لأن جميع الخلائق عبيد له ؛

92


[19163]:في ف، أ: "الخلق".
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَمَا يَنۢبَغِي لِلرَّحۡمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا} (92)

وما ينبغي للرحمان أن يتخذ ولدا ولا يليق به اتخاذ الولد ولا يتطلب له لو طلب مثلا لأنه مستحيل ولعل ترتيب الحكم بصفة الرحمانية للإشعار بأن كل ما عداه نعمة ومنعم عليه فلا يجانس من هو مبدأ النعم كلها ومولي أصولها وفروعها فكيف يمكن أن يتخذه ولدا ثم صرح به في قوله : { إن كل من في السماوات والأرض }