تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (87)

{ فَمَا ظَنُّكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ } قال قتادة : [ يعني ] :{[25007]} ما{[25008]} ظنكم به أنه فاعل بكم إذا لاقيتموه وقد عبدتم غيره ؟ ! .


[25007]:- (3) زيادة من س، أ.
[25008]:- في ت: "فما".
 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (87)

القول في تأويل قوله تعالى : { فَمَا ظَنّكُم بِرَبّ الْعَالَمِينَ * فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النّجُومِ * فَقَالَ إِنّي سَقِيمٌ * فَتَوَلّوْاْ عَنْهُ مُدْبِرِينَ * فَرَاغَ إِلَىَ آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلا تَأْكُلُونَ * مَا لَكُمْ لاَ تَنطِقُونَ } .

يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل إبراهيم لأبيه وقومه : فَما ظَنّكُمْ بِرَبّ العالَمِينَ ؟ يقول : فأيّ شيء تظنون أيها القوم أنه يصنع بكم إن لقيتموه وقد عبدتم غيره ، كما :

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة فَمَا ظَنّكُمْ بِرَبّ العالَمِينَ يقول : إذا لقيتموه وقد عبدتم غيره .