تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَيَنقَلِبُ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورٗا} (9)

قوله تعالى : { وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا } أي : ويرجع إلى أهله في الجنة . قاله قتادة ، والضحاك ، { مَسْرُورًا } أي : فرحان مغتبطا بما أعطاه الله عز وجل .

وقد روى الطبراني عن ثوبان - مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم - أنه قال : إنكم تعملون أعمالا لا تعرف ، ويوشك العازب{[29884]} أن يثوب إلى أهله ، فمسرور ومكظوم{[29885]} .


[29884]:- (8) في م، أ، هـ: "العارف" والمثبت من المعجم الكبير.
[29885]:- (9) المعجم الكبير (2/94) من طريق يحيى الحماني، عن جعفر بن سليمان، عن أبي عبد الله الشامي، عن عائذ الله، عن ثوبان به مرفوعا، ويحيى الحماني ضعيف.
 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَيَنقَلِبُ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورٗا} (9)

وقوله : وَيَنْقَلِبُ إلى أهْلِهِ مَسْرُورا يقول : وينصرف هذا المحاسَبُ حسابا يسيرا إلى أهله في الجنة مسرورا . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : وَيَنْقَلِبُ إلى أهْلِهِ مَسْرُورا قال : إلى أهل أعدّ الله لهم الجنة .