لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَلَيَعۡلَمَنَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَلَيَعۡلَمَنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ} (11)

{ وليعلمن الله الذين آمنوا } أي صدقوا فثبتوا على الإيمان والإسلام عند البلاء . { وليعلمن المنافقين } أي بترك الإسلام عند البلاء قيل نزلت هذه الآية في أناس كانوا يؤمنون بألسنتهم فإذا أصابهم بلاء من الناس أو مصيبة في أنفسهم افتتنوا . وقال ابن عباس : نزلت في الذين أخرجهم المشركون معهم إلى بدر وهم الذين نزلت فيهم { الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم } وقيل هذه الآيات العشر من أول السورة إلى ها هنا مدنية وباقي السورة مكية .