لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{كُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ هَنِيٓـَٔۢا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ} (43)

{ كلوا واشربوا } أي ويقال لهم كلوا واشربوا ، وهذا القول يحتمل أن يكون من جهة الله تعالى بلا واسطة ، وما أعظمها من نعمة أو يكون من جهة الملائكة على سبيل الإكرام { هنيئاً } أي خالص اللّذة لا يشوبه تنغيص { بما كنتم تعملون } أي في الدنيا من

الطاعات .