صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{ثُمَّ ٱلۡجَحِيمَ صَلُّوهُ} (31)

{ ثم الجحيم صلّوه } أي ثم لا تدخلوه إلى الجحيم ، وهي النار العظيمة الشديدة التأجج ؛ لعظم ما ارتكب

من الذنب ، وهو الكفر بالله العظيم .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{ثُمَّ ٱلۡجَحِيمَ صَلُّوهُ} (31)

{ ثُمَّ الجحيم صَلُّوهُ } أي لا نصلوه إلا الجحيم وهي النار العظيمة الشديدة التأجج لعظم ما أوتي به من المعصية وهي الكفر بالله تعالى العظيم وقيل حيث كان يتعظم على الناس وهو مبني على اختصاص ما قبل بالسلاطين بقرينة تعظيم أمره وتنصيص الله تعالى على تعذيبه وأجيب عما يخدشه مما يفهم من كلام قتادة بأنه لا ضير في كونه بياناً لحال بعض من أوتي كتابه بشماله ومثله ما يأتي إن شاء الله تعالى من قوله سبحانه : { وَلاَ يَحُضُّ } [ الحاقة : 34 ] الخ فكم من أهل الشمال من لا يكون كذلك وأيضاً قد ذكروا أن الجحيم اسم لطبقة من النار فتأمل .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ثُمَّ ٱلۡجَحِيمَ صَلُّوهُ} (31)

{ ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ } أي : قلبوه على جمرها ولهبها .