صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَلۡيَدۡعُ نَادِيَهُۥ} (17)

{ فليدع ناديه } أي عشريته لنصرته في إيذاء الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومنعه من الصلاة في المسجد إن قدروا على ذلك . وهو أمر تعجيز ردا لتهديده النبي صلى الله عليه وسلم . والنادي والندي : المجلس الذي ينتدي فيه القوم ؛ أي يجتمعون للحديث . يقال : ندا القوم ندوا – من باب غزا – اجتمعوا .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فَلۡيَدۡعُ نَادِيَهُۥ} (17)

{ فليدع ناديه }

{ فليدع ناديه } أي أهل نادية ، وهو المجلس ينتدى يتحدث فيه القوم ، وكان قال للنبي صلى الله عليه وسلم لما انتهره حيث نهاه عن الصلاة : لقد علمت ما بها رجل أكثر نادياً مني ، لأملأنَّ عليك هذا الوادي إن شئت خيلاً جرداً ورجالاً مرداً .