فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{فَلۡيَدۡعُ نَادِيَهُۥ} (17)

{ نادية } مجلسه وعشيرته .

{ فليدع ناديه( 17 ) } فليجمع أبو جهل ومن على شاكلته جلساءهم من الضلال ، وأهل ناديهم ونفيرهم الجهال ، وليستفزز من يستطيع من أهل الخبال ، فإنهم لن يعجزوا الله الكبير المتعال ، ولن يقدروا على شيء ؛ صح أن أبا جهل مر برسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وهو يصلي ، فقال : ألم أنهك ؟ ! فأغلظ عليه الصلاة والسلام له ؛ فقال : أتهددني وأنا أكثر أهل الوادي ناديا ؟ !