صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰٓ} (8)

{ إن إلى ربك } يا محمد{ الرجعى } أي رجوع هذا الطاغي وأضرابه بالبعث ، فذائقون من أليم عقابه ما لا قبل لهم به . مصدر بمعنى الرجعى . يقال : رجع إليه رجوعا ومرجعا ورجعى بمعنى واحد .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰٓ} (8)

الرُّجعى : الرجوع ، المرجع ، المصير .

وتوعّد أولئك الأشرارَ أصحابَ الأموال الذين يتكبرون ويتجبرون ، فقال : { إِنَّ إلى رَبِّكَ الرجعى } ، إن المرجعَ والمصير إلى الله وحده ، فهو مالكُ الأمور ، والمتصرف في هذا الكون .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰٓ} (8)

قوله تعالى : { إن إلى ربك الرجعى }

أي مرجع من هذا وصفه ، فنجازيه . والرجعى والمرجع والرجوع : مصادر ، يقال : رجع إليه رجوعا ومرجعا . ورجعى ، على وزن فعلى .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰٓ} (8)

ولما كان لا دواء لذلك مثل تذكر الجزاء ، قال معرفاً : إن الإنسان لا يزال مفتقراً إلى مولاه في حياته ومماته وغناه وفقره ، محذراً له سوء حالاته ، مؤكداً لأجل إنكارهم ذلك : { إن إلى ربك } أي المحسن إليك بالرسالة التي رفع بها ذكرك ، لا إلى غيره من التراب ونحوه . { الرجعى * } أي الرجوع الأعظم الثابت الذي لا محيد عنه ، أما في الدنيا فلا محيد عن الإقرار به ؛ فإنه لا يقدر أحد على شيء إلا بتقديره ، وأما في الآخرة فبما أثبت في برهانه في سورة التين ، فيحاسب الناس بأعمالهم ، ويجازي كل أحد بما يستحق من ثواب أو عقاب ، ففيه وعيد للطاغي وتحقير لغنى ينقطع .