صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{مُدۡهَآمَّتَانِ} (64)

{ مدهامتان } أي هما شديدتا الخضرة ؛ والخضرة إذا اشتدت ضربت إلى السواد من كثرة الري من الماء . أو سوداوان من شدة الخضرة من الري ؛ من الدهمة ، وهي في الأصل : سواد الليل ، ويعبر بها عن الخضرة الكاملة اللون . يقال : ادهام يدهام أدهيماما فهو مدهام ، إذا اسود أو اشتدت خضرته .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{مُدۡهَآمَّتَانِ} (64)

مدهامتان : خضراوان ، الدهمة السواد ، والعرب تقول لكل أخضرٍ هو أسود . ومنه سواد العراق لكثرة نخيله .

وهما { مُدْهَآمَّتَانِ } خضراوان لونهما يميلُ إلى السواد من شدّة الخضرة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{مُدۡهَآمَّتَانِ} (64)

وتلك الجنتان { مُدْهَامَّتَانِ } أي : سوداوان من شدة الخضرة التي هي أثر الري .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{مُدۡهَآمَّتَانِ} (64)

ولما كان ما في هاتين من الماء دون ما في الباقيتين ، فكان ربما ظن أن ماءهما لا يقوم بأعلى كفايتهما قال : { مدهامتان * } أي خضراوان خضرة تضرب من شدة الري إلى السواد ، من الدهمة ، قال الأصبهاني : الغالب على هاتين الجنتين النبات والرياحين المنبسطة على وجه الأرض وفي الأوليين الأشجار والفواكه