فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{مُدۡهَآمَّتَانِ} (64)

ثم وصف سبحانه هاتين الجنتين الأخريين ، فقال : { مُدْهَامَّتَانِ } وما بينهما اعتراض . قال أبو عبيدة والزجاج : من خضرتهما قد اسودّتا من الري ، وكل ما علاه السواد رياً فهو مدهم . قال مجاهد : مسودّتان ، والدهمة في اللغة : السواد ، يقال : فرس أدهم ، وبعير أدهم : إذا اشتدّت ورقته حتى ذهب البياض الذي فيه .

/خ78