ثم وصف سبحانه هاتين الجنتين الأخريين فقال { مدهامتان } وما بينهما اعتراض قال أبو عبيد والزجاج : من خضرتهما قد اسودتا من الري ، وكل ما علاه السواد ريا فهو مدهم عند العرب ، قال مجاهد : مسودتان ، والدهمة في اللغة السواد ، يقال : فرس أدهم وبعير أدهم إذا اشتدت ورقته حتى ذهب البياض الذي فيه ، وناقة دهماء وادهام أدهيماما أي اسواد وسميت قرى العراق سوادا لكثرة خضرتها ، والشاة الدهماء : الحمراء الخالصة الحمرة : ويقال للقيد : أدهم ، وفي المختار : دهمهم الأمر غشيهم ، وبابه فهم ، وكذا دهمتهم الخيل ودهمهم بفتح الهاء لغة وقال ابن عباس : هما خضراوان قد اسودتا من الخضرة من الري من الماء وعن ابن الزبير نحوه .
" وعن أبي أيوب الأنصاري قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن قوله : { مدهامتان } قال خضروان " أخرجه الطبراني وابن مردويه
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.