صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{يَوۡمَ يُدَعُّونَ إِلَىٰ نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا} (13)

{ يوم يدعون إلى نار جهنم دعا } يدفعون إليها دفعا بعنف ؛ ويطرحون فيها ؛ من الدع وهو الدفع العنيف . يقال : دعه يدعه دعا ، دفعه في جوفة ؛ ومنه " فذلك الذي يدع اليتيم " {[331]} .


[331]:آية 2 الماعون.
 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَوۡمَ يُدَعُّونَ إِلَىٰ نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا} (13)

يدعّون : يدفعون دفعا عنيفا .

ففي ذلك اليوم يُدفعون الى النار دفعاً شديدا

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{يَوۡمَ يُدَعُّونَ إِلَىٰ نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا} (13)

{ يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا } أي : يوم يدفعون إليها دفعا ، ويساقون إليها سوقا عنيفا ، ويجرون على وجوههم ،

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{يَوۡمَ يُدَعُّونَ إِلَىٰ نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا} (13)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

ثم قال: والويل لهم {يوم يدعون إلى نار جهنم دعا} وذلك أن خزنة جهنم بعد الحساب يغلون بأيدي الكفار إلى أعناقهم، ثم يجمعون نواصيهم إلى أقدامهم، وراء ظهورهم، ثم يدفعونهم في جهنم دفعا على وجوههم...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

وقوله:"يَوْمَ يُدَعّونَ إلى نارِ جَهَنّمَ دَعّا "يقول تعالى ذكره: فويل للمكذّبين يوم يُدَعّونَ.

وعنى بقوله: "يُدَعّونَ" يدفعون بإرهاق وإزعاج، يقال منه: دَعَعْت في قفاه: إذا دفعت فيه... قال ابن زيد، في قول الله: "يَوْمَ يَدَعّونَ إلى نارِ جَهَنّمَ دَعّا" قال: يُدفعون دفعا، وقرأ قول الله تبارك وتعالى: "فَذَلِكَ الذِي يَدُعّ اليَتِيمَ" قال: يدفعه، ويغلظ عليه.

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

يدفعون دفعا في القفاء خاصة.

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

وإخبارهم بهذا على جهة التوبيخ والتقريع.

البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي 745 هـ :

الدع: الدفع في الضيق بشدّة وإهانة.

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

فالدع: الدفع في الظهور. وهي حركة غليظة تليق بالخائضين اللاعبين، الذين لا يجدون، ولا ينتبهون إلى ما يجري حولهم من الأمور. فيساقون سوقا ويدفعون في ظهورهم دفعا...

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

والدعّ: الدفع العنيف، وذلك إهانة لهم وغلظة عليهم، أي يوم يساقون إلى نار جهنم سَوقاً بدفع، وفيه تمثيل حالهم بأنهم خائفون متقهقرون فتدفعهم الملائكة الموكلون بإزجائهم إلى النار. وتأكيد {يدعون} ب {دعّاً} لتوصل إلى إفادة تعظيمه بتنكيره...

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{يَوۡمَ يُدَعُّونَ إِلَىٰ نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا} (13)

{ يوم يدعون إلى نار جهنم دعا } يدفعون اليها دفعا عنيفا

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{يَوۡمَ يُدَعُّونَ إِلَىٰ نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا} (13)

قوله تعالى : " يوم يدَعُّون " " يوم " بدل من يومئذ . و " يدعون " معناه يدفعون إلى جهنم بشدة وعنف ، يقال : دععته أدعه دعا أي دفعته ، ومنه قوله تعالى : " فذلك الذي يدع اليتيم{[14292]} " [ الماعون : 2 ] . وفي التفسير : إن خزنة جهنم يغلون أيديهم إلى أعناقهم ، ويجمعون نواصيهم إلى أقدامهم ، ثم يدفعونهم في النار دفعا على وجوههم ، وزَخّاً في أعناقهم حتى يردوا النار . وقرأ أبو رجاء العطاردي وابن السميقع " يوم يدعون إلى نار جهنم دعا " بالتخفيف من الدعاء فإذا دنوا من النار قالت لهم الخزنة : " هذه النار التي كنتم بها تكذبون " في الدنيا .


[14292]:راجع جـ 20 ص 211.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{يَوۡمَ يُدَعُّونَ إِلَىٰ نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا} (13)

ولما{[61533]} صور تكذيبهم بأشنع{[61534]} صورة ، بين ويلهم ببيان ظرفه وما يفعل فيه فقال{[61535]} : { يوم يدّعون } أي يدفعون دفعاً عنيفاً بجفوة وغلظة من كل{[61536]} ما يقيمه الله لذلك ، ذاهبين ومنتهين { إلى نار جهنم } وهي الطبقة التي تلقاهم بالعبوسة والكراهة والتغيظ{[61537]} والزفير ، وأكد المعنى وحققه بقوله : { دعاً * } قال البغوي{[61538]} : وذلك أن خزنة جهنم يعلون أيديهم إلى أعناقهم ويجمعون نواصيهم إلى أقدامهم ثم يدفعونهم دفعاً على وجوههم وزجاً في أقفيتهم ، مقولاً لهم تبكيتاً وتوبيخاً :


[61533]:- من مد، وفي الأصل: لو.
[61534]:- من مد، وفي الأصل: باصنع.
[61535]:- من مد، وفي الأصل: قال.
[61536]:- من مد، وفي الأصل: بكل.
[61537]:- من مد، وفي الأصل: التغليظ.
[61538]:- راجع المعالم بهامش اللباب 6/ 207.