{ يَوْمَ يُدَعُّونَ إلى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا } الدعّ : الدفع بعنف وجفوة ، يقال : دععته أدعه دعًّا : أي دفعته ، والمعنى : أنهم يدفعون إلى النار دفعاً عنيفاً شديداً . قال مقاتل : تغلّ أيديهم إلى أعناقهم ، وتجمع نواصيهم إلى أقدامهم ، ثم يدفعون إلى جهنم دفعاً على وجوههم . قرأ الجمهور بفتح الدال وتشديد العين . وقرأ عليّ والسلمي وأبو رجاء وزيد بن عليّ وابن السميفع بسكون الدال وتخفيف العين مفتوحة أي يدعون إلى النار من الدعاء . و«يوم » إما بدل من { يوم تمور } ، أو متعلق بالقول المقدر في الجملة التي بعد هذه ، وهي { هذه النار التي كُنتُم بِهَا تُكَذّبُونَ } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.