صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَجَعَلۡنَا سِرَاجٗا وَهَّاجٗا} (13)

{ وجعلنا سراجا } أنشأنا في السماء مصباحا زارها مضيئا ، وهو الشمس . { وهاجا } بالغا في الحرارة ؛ من الوهج وهو الحرارة من بعيد ؛ ومنه توهجت النار : توقدت . والشمس جامعة بين الإضاءة التي أشير إليها بالتعبير عنها بالسراج ، وبين الحرارة التي أشير إليها بوصفه بالوهاج . امتن الله على الخلق بإبداعها مضيئة حارة ، لما في ذلك من المنافع العظمى التي لا يحيط بها الوصف ، والتي تتوقف عليها الحياة على سطح الأرض .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَجَعَلۡنَا سِرَاجٗا وَهَّاجٗا} (13)

ولهذا ذكر من منافعها الشمس فقال : { وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا } نبه بالسراج على النعمة بنورها ، الذي صار كالضرورة للخلق ، وبالوهاج الذي فيه الحرارة على حرارتها وما فيها من المصالح{[1335]} .


[1335]:- في ب: الذي صار ضرورة للخلق، وبالوهاج وهي: حرارتها على ما فيها من الإنضاج والمنافع.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَجَعَلۡنَا سِرَاجٗا وَهَّاجٗا} (13)

قوله : { وجعلنا سراجا وهّاجا } السراج معناه المصباح . أوقدت السراج يعني أوقدت المصباح{[4732]} والمراد بذلك الشمس فقد جعلها الله سراجا وهاجا أي متلألئا متوقدا مضيئا .


[4732]:المصباح المنير جـ 1 ص 292.