صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{لِّلطَّـٰغِينَ مَـَٔابٗا} (22)

{ للطاغين } ؛ من قولهم : أرصدت له ، أي أعددت له ، وكافأته بالخير أو بالشر . أو موضع رصد وترقب ؛ ترصدهم فيه خزنة النار لتعذيبهم . { مآبا } مرجعا يرجعون إليها ويأوون فيها ؛ بدل من " مرصادا " .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{لِّلطَّـٰغِينَ مَـَٔابٗا} (22)

وتوقد نار جهنم التي أرصدها الله وأعدها للطاغين ،

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{لِّلطَّـٰغِينَ مَـَٔابٗا} (22)

" للطاغين مآبا " بدل من قوله : " مرصادا " والمآب : المرجع ، أي مرجعا يرجعون إليها ، يقال : آب يؤوب أوبة : إذا رجع . وقال قتادة : مأوى ومنزلا . والمراد بالطاغين من طغى في دينه بالكفر ، أو في دنياه بالظلم .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{لِّلطَّـٰغِينَ مَـَٔابٗا} (22)

ولما كان درء المفاسد أولى من جلب المصالح ، قدم ذكر المخوف فقال : { للطاغين } أي المجاوزين {[71160]}لحدود الله{[71161]} { مآباً * } أي مرجعاً ومأوى بعد أن كان الله ذرأهم لها فكأنهم كانوا فيها{[71162]} ثم هيأهم للخروج منها والبعد عنها بفطرهم الأولى ، ثم بما أنزل الله من الكتب و{[71163]}أرسل من الرسل{[71164]} فكأنه بذلك أخرجهم منها ، ثم رجعوا إليها بما أحدثوا من التكذيب .


[71160]:من ظ و م، وفي الأصل: الحدود.
[71161]:من ظ و م، وفي الأصل: الحدود.
[71162]:من ظ و م، وفي الأصل: لها.
[71163]:من ظ و م، وفي الأصل: الرسل الذين أرسلها.
[71164]:من ظ و م، وفي الأصل: الرسل الذين أرسلها.