صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَخَلَقۡنَٰكُمۡ أَزۡوَٰجٗا} (8)

{ وخلقناكم أزواجا } مزدوجين ذكرا وأنثى ؛ ليتأتى التناسل وحفظ النوع ، وتنظيم أمر المعاش في الأرض . أو أصنافا في اللون والصورة ، واللغة ، والقوى ، والمواهب والطبائع ؛ لاقتضاء الحكمة هذا الاختلاف بين بني الإنسان .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَخَلَقۡنَٰكُمۡ أَزۡوَٰجٗا} (8)

{ وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا } أي : ذكورا وإناثا من جنس واحد ، ليسكن كل منهما إلى الآخر ، فتكون{[1333]}  المودة والرحمة ، وتنشأ عنهما الذرية ، وفي ضمن هذا الامتنان ، بلذة المنكح .


[1333]:- في ب: فتتكون.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَخَلَقۡنَٰكُمۡ أَزۡوَٰجٗا} (8)

{ وخلقناكم أزواجا } ذكورا وإناثا

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَخَلَقۡنَٰكُمۡ أَزۡوَٰجٗا} (8)

" وخلقناكم أزواجا " أي أصنافا : ذكرا وأنثى . وقيل : ألوانا . وقيل : يدخل في هذا كل زوج من قبيح وحسن ، وطويل وقصير ؛ لتختلف الأحوال فيقع الاعتبار ، فيشكر الفاضل ويصبر المفضول .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَخَلَقۡنَٰكُمۡ أَزۡوَٰجٗا} (8)

ولما ذكر بما في الظرف الذي هو فرشهم من الدلالة على تمام القدرة ، أتبعه التذكير بما في المظروف وهو أنفسهم لتجتمع آيات الأنفس والآفاق فيتبين لهم أنه الحق فقال : { وخلقناكم } أي بما دل على ذلك من مظاهر العظمة { أزواجاً * } طوالاً وقصاراً وحساناً ودماماً وذكراناً وإناثاً لجميع أصنافكم على تباعد أقطارهم وتنائي ديارهم لتدوم أنواعكم إلى الوقت الذي يكون فيه انقطاعكم{[71078]} .


[71078]:من ظ و م، وفي الأصل: انفطاركم.