الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع  
{إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ} (121)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

هكذا نجزي كل من أحسن.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

وقوله:"إنّا كَذلكَ نَجْزِي المُحْسَنِينَ" يقول: هكذا نجزي أهل طاعتنا، والعاملين بما يرضينا عنهم.

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

إنا كذلك نبقي، ونترك لكل مُحسن الثناء الحسن في الآخرين كما تركنا لهؤلاء، وهو المعروف في الناس أن كل محسن صالح، وإن مات فإنه يُذكر بالخير بعده، ويثنى عليه بالثناء الحسن.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

فعلنا معهما ذلك لإحسانهما، علله بما يقطع قلوب قريش في مظهر التأكيد فقال: {إنا كذلك} أي مثل هذا الجزاء {نجزي} أي دائماً في كل عصر.

{المحسنين} أي العريقين في هذا الوصف.

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

التعقيب المتكرر في السورة لتقرير نوع الجزاء الذي يلقاه المحسنون.

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

الملفت للنظر أنّ هذه الآية (إنّا كذلك نجزي المحسنين) تكرّرت في هذه السورة عدّة مرّات، إذ جاءت بحقّ نوح وإبراهيم وموسى وهارون وإلياس... وكلّهم يُقرّون بأنّ كلّ من يريد أن تشمله العناية الإلهيّة عليه أوّلا أن ينضمّ إلى زمرة المحسنين كي تغدق عليه البركات الإلهيّة...