المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (28)

28- فبأي نعمة من نعم ربكما تجحدان ؟ ! .

   
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (28)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{فبأي آلاء} يعني نعماء {ربكما تكذبان}...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

"فَبِأيّ آلاءِ رَبّكُما تُكَذّبانِ" يقول تعالى ذكره: فبأيّ نِعَم ربكما معشر الثقلين من هذه النعم تكذّبان...

أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي 685 هـ :

فبأي آلاء ربكما تكذبان أي مما ذكرنا قبل من بقاء الرب وإبقاء ما لا يحصى مما هو على صدد الفناء رحمة وفضلا أو مما يترتب على فناء الكل من الإعادة والحياة الدائمة والنعيم المقيم...

تفسير القرآن العظيم لابن كثير 774 هـ :

ولما أخبر عن تساوي أهل الأرض كلهم في الوفاة، وأنهم سيصيرون إلى الدار الآخرة، فيحكم فيهم ذو الجلال والإكرام بحكمه العدل قال: {فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

ولما كان الموت نفسه فيه نعم لا تنكر، وكان موت ناس نعمة على ناس، مع ما ختم به الآية من وصفه بالإنعام قال: {فبأيّ آلاء ربكما} أي المربي لكما على هذا الوجه الذي مآله إلى العدم إلى أجل مسمى {تكذبان} أي أيها الثقلان الإنس والجان، أبنعمة السمع من جهة الأمام أو غيرها من إيجاد الخلق ثم إعدامهم وتخليف بعضهم في أثر بعض وإيراث البعض ما في يد البعض -ونحو ذلك من أمور لا يدركها على جهتها إلا الله تعالى...

تفسير القرآن للمراغي 1371 هـ :

والخلاصة: إن في الفناء نعمتين: نعمة الرحمة بتعاقب الأجيال، ونعمة الخروج من سجن المادة إلى فسيح العالم الروحي وإلى التمتع بنعيم آخر بعد الموت...