بحر العلوم لعلي بن يحيى السمرقندي - السمرقندي  
{فَبِأَيِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} (28)

ثم قال : { فَبِأَيّ آلاء رَبّكُمَا تُكَذّبَانِ } ومعناه إن الله تعالى يعينكم ، فتوكلوا عليه ، ولا تعتمدوا على الناس ، لأنهم لا يقدرون على دفع الهلاك عن أنفسهم ، والله هو الباقي بعد فناء الخلق ، وهو الذي يتجاوز عنكم ، ويعينكم ، فكيف تنكرون ربكم الذي خلقكم ، وأحسن إليكم ؟ .